الأحد، 12 أكتوبر 2014

التواصي بالحق والصبر

التواصي بالحق والصبر

قال تعالى : } والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات  وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر { .
إن كمال الإنسان لا يكون إلا بالعلم النافع والعمل الصالح ، وهما الهدى ودين الحق  وتكميله لغيره في هذين الأمرين .   
وقد أقسم الله أن كلَّ أحد خاسر إلا من كمَّل قوته العلمية بالإيمان ، وقوته العملية بالعمل الصالح   وكمَّل غيره بالتوصية بالحق والصبر عليه فالحق هو الإيمان والعمل بما أنزل الله في كتابه ، وهذان لا يتمان إلا بالصبر عليهما والتواصي بهما .
إن مما يبعد الإنسان عن الخسران المبين ساعات عمره ، إقباله على القرآن وتفهمه وتدبره ، لأنه الكفيل بمصالح العباد والموصل إلى سبيل الرشاد ، ومما يبعده عن الخسران المبين ، الإيمان والعمل الصالح ، وقيام الجماعة المسلمة التي تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر على طاعة الله ، ولذلك كان الرجلان من أصحاب رسول الله e إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ، ثم يسلّم أحدهما على الآخر
فقد كانا يتعاهدان على هذا الدستور الإلهي يتعاهدان على الإيمان والصلاح وعلى التواصي بالحق والتواصي بالصبر . وصى بعضهم بعضاً بالحق الذي يحق القيام به .

مراحل التمحيص من الذنوب

تكون في دار الدنيا بأربعة أشياء : التوبة النصوح العامة الشاملة الصادقة والاستغفار المصحوب بمفارقة الذنب والندم عليه  وعمل الحسنات الماحية  والمصائب المكفِّرة  فإن محصت الإنسان  هذه الأربعة وخلصته  كان من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين  يبشرونهم بالجنة ، وكان من الذين تتنـزل عليهم الملائكة عند الموت ، أن لا تخافوا ولا تحزنوا ، وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون .
فإن بقي شيء مُحِّص في البرزخ بثلاثة أشياء : صلاة أهل الإيمان على جنازته واستغفارهم له وشفاعتهم فيه .
 تمحيصه بفتنة القبر . ما يُهْدي إليه إخوانه المسلمين من هدايا الأعمال ، من الصدقة عنه والحج والصيام عنه . 
فإن لم تف هذه بالتمحيص ، مُحص بين يدي الله في الموقف بأربعة أشياء : أهوال القيامة . وشدّة الموقف . وشفاعة الشفعاء وعفو الله عز وجل . 
فإن لم تف فلا بد من النار لتكون طُهرة له وتمحيصاً لخبثه ، فإذا خرج خبثه وصار خالصاً طيبا ، أُخرج من النار وأُدخل الجنة





التواصي بالحق والصبر

قال تعالى : } والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات  وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر { .
إن كمال الإنسان لا يكون إلا بالعلم النافع والعمل الصالح ، وهما الهدى ودين الحق  وتكميله لغيره في هذين الأمرين .   
وقد أقسم الله أن كلَّ أحد خاسر إلا من كمَّل قوته العلمية بالإيمان ، وقوته العملية بالعمل الصالح   وكمَّل غيره بالتوصية بالحق والصبر عليه فالحق هو الإيمان والعمل بما أنزل الله في كتابه ، وهذان لا يتمان إلا بالصبر عليهما والتواصي بهما .
إن مما يبعد الإنسان عن الخسران المبين ساعات عمره ، إقباله على القرآن وتفهمه وتدبره ، لأنه الكفيل بمصالح العباد والموصل إلى سبيل الرشاد ، ومما يبعده عن الخسران المبين ، الإيمان والعمل الصالح ، وقيام الجماعة المسلمة التي تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر على طاعة الله ، ولذلك كان الرجلان من أصحاب رسول الله e إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ، ثم يسلّم أحدهما على الآخر
فقد كانا يتعاهدان على هذا الدستور الإلهي يتعاهدان على الإيمان والصلاح وعلى التواصي بالحق والتواصي بالصبر . وصى بعضهم بعضاً بالحق الذي يحق القيام به .

مراحل التمحيص من الذنوب

تكون في دار الدنيا بأربعة أشياء : التوبة النصوح العامة الشاملة الصادقة والاستغفار المصحوب بمفارقة الذنب والندم عليه  وعمل الحسنات الماحية  والمصائب المكفِّرة  فإن محصت الإنسان  هذه الأربعة وخلصته  كان من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين  يبشرونهم بالجنة ، وكان من الذين تتنـزل عليهم الملائكة عند الموت ، أن لا تخافوا ولا تحزنوا ، وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون .
فإن بقي شيء مُحِّص في البرزخ بثلاثة أشياء : صلاة أهل الإيمان على جنازته واستغفارهم له وشفاعتهم فيه .
 تمحيصه بفتنة القبر . ما يُهْدي إليه إخوانه المسلمين من هدايا الأعمال ، من الصدقة عنه والحج والصيام عنه . 
فإن لم تف هذه بالتمحيص ، مُحص بين يدي الله في الموقف بأربعة أشياء : أهوال القيامة . وشدّة الموقف . وشفاعة الشفعاء وعفو الله عز وجل . 
فإن لم تف فلا بد من النار لتكون طُهرة له وتمحيصاً لخبثه ، فإذا خرج خبثه وصار خالصاً طيبا ، أُخرج من النار وأُدخل الجنة











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق