التواصي بالحق والصبر
قال
تعالى : } والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا
وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا
بالصبر { .
إن
كمال الإنسان لا يكون إلا بالعلم النافع والعمل الصالح ، وهما الهدى ودين
الحق وتكميله لغيره في هذين الأمرين
.
وقد
أقسم الله أن كلَّ أحد خاسر إلا من كمَّل قوته العلمية بالإيمان ، وقوته العملية
بالعمل الصالح وكمَّل غيره بالتوصية
بالحق والصبر عليه فالحق هو الإيمان والعمل بما أنزل الله في كتابه ، وهذان لا
يتمان إلا بالصبر عليهما والتواصي بهما .
إن
مما يبعد الإنسان عن الخسران المبين ساعات عمره ، إقباله على القرآن وتفهمه وتدبره
، لأنه الكفيل بمصالح العباد والموصل إلى سبيل الرشاد ، ومما يبعده عن الخسران
المبين ، الإيمان والعمل الصالح ، وقيام الجماعة المسلمة التي تتواصى بالحق
وتتواصى بالصبر على طاعة الله ، ولذلك كان الرجلان من أصحاب رسول الله e
إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ، ثم يسلّم أحدهما على
الآخر
فقد
كانا يتعاهدان على هذا الدستور الإلهي يتعاهدان على الإيمان والصلاح وعلى التواصي
بالحق والتواصي بالصبر . وصى بعضهم بعضاً بالحق الذي يحق القيام به .
مراحل
التمحيص من الذنوب
تكون
في دار الدنيا بأربعة أشياء : التوبة النصوح العامة الشاملة الصادقة والاستغفار
المصحوب بمفارقة الذنب والندم عليه وعمل
الحسنات الماحية والمصائب المكفِّرة فإن محصت الإنسان هذه الأربعة وخلصته كان من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يبشرونهم بالجنة ، وكان من الذين تتنـزل عليهم
الملائكة عند الموت ، أن لا تخافوا ولا تحزنوا ، وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون
.
فإن
بقي شيء مُحِّص في البرزخ بثلاثة أشياء : صلاة أهل الإيمان على جنازته واستغفارهم
له وشفاعتهم فيه .
تمحيصه بفتنة القبر . ما يُهْدي إليه
إخوانه المسلمين من هدايا الأعمال ، من الصدقة عنه والحج والصيام عنه .
فإن
لم تف هذه بالتمحيص ، مُحص بين يدي الله في الموقف بأربعة أشياء : أهوال
القيامة . وشدّة الموقف . وشفاعة الشفعاء وعفو الله عز وجل .
فإن
لم تف فلا بد من النار لتكون طُهرة له وتمحيصاً لخبثه ، فإذا خرج خبثه وصار خالصاً
طيبا ، أُخرج من النار وأُدخل الجنة
التواصي بالحق والصبر
قال
تعالى : } والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا
وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا
بالصبر { .
إن
كمال الإنسان لا يكون إلا بالعلم النافع والعمل الصالح ، وهما الهدى ودين
الحق وتكميله لغيره في هذين الأمرين
.
وقد
أقسم الله أن كلَّ أحد خاسر إلا من كمَّل قوته العلمية بالإيمان ، وقوته العملية
بالعمل الصالح وكمَّل غيره بالتوصية
بالحق والصبر عليه فالحق هو الإيمان والعمل بما أنزل الله في كتابه ، وهذان لا
يتمان إلا بالصبر عليهما والتواصي بهما .
إن
مما يبعد الإنسان عن الخسران المبين ساعات عمره ، إقباله على القرآن وتفهمه وتدبره
، لأنه الكفيل بمصالح العباد والموصل إلى سبيل الرشاد ، ومما يبعده عن الخسران المبين
، الإيمان والعمل الصالح ، وقيام الجماعة المسلمة التي تتواصى بالحق وتتواصى
بالصبر على طاعة الله ، ولذلك كان الرجلان من أصحاب رسول الله e
إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ، ثم يسلّم أحدهما على
الآخر
فقد
كانا يتعاهدان على هذا الدستور الإلهي يتعاهدان على الإيمان والصلاح وعلى التواصي
بالحق والتواصي بالصبر . وصى بعضهم بعضاً بالحق الذي يحق القيام به .
مراحل
التمحيص من الذنوب
تكون
في دار الدنيا بأربعة أشياء : التوبة النصوح العامة الشاملة الصادقة والاستغفار
المصحوب بمفارقة الذنب والندم عليه وعمل
الحسنات الماحية والمصائب المكفِّرة فإن محصت الإنسان هذه الأربعة وخلصته كان من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يبشرونهم بالجنة ، وكان من الذين تتنـزل عليهم
الملائكة عند الموت ، أن لا تخافوا ولا تحزنوا ، وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون
.
فإن
بقي شيء مُحِّص في البرزخ بثلاثة أشياء : صلاة أهل الإيمان على جنازته واستغفارهم
له وشفاعتهم فيه .
تمحيصه بفتنة القبر . ما يُهْدي إليه
إخوانه المسلمين من هدايا الأعمال ، من الصدقة عنه والحج والصيام عنه .
فإن
لم تف هذه بالتمحيص ، مُحص بين يدي الله في الموقف بأربعة أشياء : أهوال
القيامة . وشدّة الموقف . وشفاعة الشفعاء وعفو الله عز وجل .
فإن
لم تف فلا بد من النار لتكون طُهرة له وتمحيصاً لخبثه ، فإذا خرج خبثه وصار خالصاً
طيبا ، أُخرج من النار وأُدخل الجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق