الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

ليلة القدر

     

يختلف الناس في تصوراتهم لاستقبال ليلة القدر  فمنهم من يستقبلها بقيام ليلها بعد أن صام نهارها   امتثالاً لأمر الله والتماساً لثوابه ، قال رسول الله  ﷺ ومن الناس من يتصورها تصور انتفاع عاجل  وتجارة رابحة ، ومطالب لا تخيب إذا صادفت ذلك النور المشرق ، أو وافقت ذلك الباب المفتوح ، وما أعتقد أن يكون صواباً ، أو أقرب إلى الصواب  أن ليلة القدر ظرف زمني لطلائع النور المعنوي من كتاب الله . 
إنها لبلة مباركة ينتظرها المسلمون في العشر الأواخر من الشهر المبارك ، وهي كما وصفها الله خير من ألف شهر ، ونزل فيها القرآن جملة واحدة .
لقد حضنا النبي أن نتحرّاها في العشر الأواخر قال عليه السلام : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ) . كما حض على تحريها في الليالي المفردة فقال ﷺ عن عائشة ( رض ) أنها سألت النبي ﷺ ولعلَّ الحكمة في إخفاء ليلة القدر ، حتى يجتهد المسلمون في العبادة في ليالي شهر رمضان ، طمعاً في إدراكها ، فلنواصل الطاعة في هذا الشهر   ومن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً  ولا يشرك بعبادة ربه أحدا .   









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق