السبت، 25 أكتوبر 2014

الاعتكاف

حكمه : سنة حسنة لما روى البخاري ومسلم عن عائشة أن رسول الله كان ( يعتكف العشر الأواخر من رمضان ) . وفي حديث عائشة ( لم يزل يعتكف حتى مات ) .
أجمع العلماء على أنه سنة ، ولا يجب إلا بالنذر  ويستحب الإكثار منه ، ويتأكد استحبابه في العشر الأواخر من رمضان ، ولا يصح إلا بنية  ولا يجوز للمعتكف أن يخرج من المسجد .  
ولا يجوز للمرأة أن تعتكف بغير إذن زوجها   لأن استمتاعها ملك للزوج ، فلا يجوز إبطاله عليه بغير إذنه .
ولا يصح الاعتكاف من الرجل إلا في المسجد أما المرأة فقد أجاز أبو حنيفة اعتكافها في البيت .
والأفضل أن يعتكف بصوم .
ويجوز الاعتكاف في جميع الأوقات ، والأفضل في العشر الأواخر من رمضان .
أما أقل الاعتكاف ففيه أربعة أوجه أصحها والذي قطع به الجمهور ، أنه يشترط اللبث في المسجد ، وأنه يجوز الكثير منه والقليل ، حتى ساعة أو لحظة ، ومنهم من قال لا يصح إلا يوماً أو ما يدنو من يوم وهو الأفضل ، أما لو نذر اعتكاف ساعة لزمه وصح نذره
والصحيح المشهور عند الشافعية أنه يصح كثيره وقليله ولو لحظة .     


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق