حكمه : سنة
حسنة لما روى البخاري ومسلم عن عائشة أن رسول الله ﷺ كان
( يعتكف العشر الأواخر من رمضان ) . وفي حديث عائشة ( لم يزل يعتكف حتى
مات ) .
أجمع العلماء
على أنه سنة ، ولا يجب إلا بالنذر ويستحب
الإكثار منه ، ويتأكد استحبابه في العشر الأواخر من رمضان ، ولا يصح إلا بنية ولا يجوز للمعتكف أن يخرج من المسجد .
ولا يجوز
للمرأة أن تعتكف بغير إذن زوجها لأن
استمتاعها ملك للزوج ، فلا يجوز إبطاله عليه بغير إذنه .
ولا يصح
الاعتكاف من الرجل إلا في المسجد أما المرأة فقد أجاز أبو حنيفة اعتكافها في البيت
.
والأفضل أن
يعتكف بصوم .
ويجوز
الاعتكاف في جميع الأوقات ، والأفضل في العشر الأواخر من رمضان .
أما أقل
الاعتكاف ففيه أربعة أوجه أصحها والذي قطع به الجمهور ، أنه يشترط اللبث في المسجد
، وأنه يجوز الكثير منه والقليل ، حتى ساعة أو لحظة ، ومنهم من قال لا يصح إلا
يوماً أو ما يدنو من يوم وهو الأفضل ، أما لو نذر اعتكاف ساعة لزمه وصح نذره
والصحيح
المشهور عند الشافعية أنه يصح كثيره وقليله ولو لحظة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق