حملة الإساءة
للإسلام والرسول
لقد أصبحت الإساءة للدين الإسلامي أمرا معتادا
في الغرب ، حيث ظهرت العنصرية بوجهها القبيح ضد الدين الإسلامي في الدنمارك
وايطاليا وأمريكا وحتى بابا الفاتيكان نفسه ، لم يتوان عن الإساءة للإسلام .
إن مما يدعو للأسى أن بعض
الحكومات العربية والإسلامية تلتزم الصمت تجاه هذه الإساءات ، وكأن الأمر لا يعنيها
في شيء ، ما أدى إلى تمادى تلك الدولة في السخرية والاستهتار بالإسلام ، وقد أثبتت
الوقائع أنها حملة منظمة ومنسقة تأتى في إطار عداء الغرب المتصاعد ضد الإسلام . وأداءً
لواجب النصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين ، وقياما ببعض حقه r على أمته وتعبيراً عن مشاعر الإساءة لدى كل مؤمن ومؤمنة ،
تجاه هذه الجريمة المنكرة ، فإنه يجب على ولاة الأمر والعلماء والمثقفين والإعلاميين
والساسة ، الوقوف ضد ذلك كلٌ بحسب استطاعته ، علماً بأن هناك من المستشرقين والعلماء في
الغرب من أنصف الإسلام ورسوله ، ومن الجدير بالذكر أن الحملة المسعورة ضد الإسلام
ورسوله أتت بردود أفعال إيجابية ، حيث
يزداد شوق الغربيين للتعرف علي الحضارة الإسلامية ، وقراءة سيرة النبي r حيث تجري يوميا ،
عمليات إشهار الإسلام لعشرات الأشخاص في كل أركان المعمورة..
نسأل الله عز وجل أن يعلي كلمتة ، وينصر دينه ،
وأن يوفق المسلمين للسير على نهجه وإتباع سنة نبيه r
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق